إحدى الشبكات الأكثر فاعلية للعثور على هويتك على الإنترنت وإنشاء تجربة إنترنت مفتوحة هي VPN.
يمكن لشبكة VPN أن تحمي بياناتك عندما تتصفح شبكة الويب العالمية. للوهلة الأولى ، يمكن أن تبدو لك خدمات VPN معقدة للغاية. على الرغم من أن العديد من العمليات المعقدة تتم خلف الكواليس فإن العديد من مزودي VPN يقومون بتبسيط العملية بحيث يستفيد حتى أكثر الأميين في تكنولوجيا المعلومات. لمساعدتك في فهم كيفية مساعدة VPN إليك في هذا المقال دليل مبسَّط يصف جميع أساسيات VPN.
*ما هو VPN؟
VPN تعني( شبكة خاصة افتراضية ). عند الاتصال بالإنترنت يتصل الكمبيوتر أوالجهاز بخوادم في جميع أنحاء العالم. تُخزن هذه الخوادم مواقع الويب والمحتوى الرقمي الذي تحاول الوصول إليه. لتحقيق هذا الاتصال يتم كشف معلوماتك وبياناتك. يمكن تسجيله بواسطة موفر خدمة الإنترنت الخاص بك أو الخوادم التي تحاول الوصول إليها أو الوكالات الحكومية أو حتى المتسللين.
تعمل الشبكات الظاهرية الخاصة (VPN) على إبقاء كل هذه المعلومات في مأمن من أعين المتطفلين. وهي مصممة لجعل اتصالك والأنشطة اللاحقة خاصة وآمنة قدر الإمكان.
*الشرعية:
هناك الكثير من الالتباس حول قانونية استخدام خدمة VPN. الحقيقة هي أن هذه التكنولوجيا جديدة نسبيا في المخطط الكبير للأشياء. تميل الحكومات إلى معالجة الابتكارات التكنولوجية الجديدة في وقت متأخر من اللعبة. نتيجة لذلك ، العديد من البلدان ليس لديها لوائح واضحة.
في معظم البلدان ، يكون استخدام VPN قانونيًا تمامًا. ومع ذلك فإن بعض البلدان تقيده. تشتهر الصين وكوريا الشمالية بحملتها على استخدام VPN. كما أنه محظور في العديد من دول الشرق الأوسط وروسيا. بشكل عام ستجد أن استخدام خدمات VPN غير قانوني في البلدان التي لديها بالفعل قوانين رقابة صارمة.
*كيف تقوم VPN بتأمين بياناتك:
كما هو موضح في القسم السابق يؤدي الاتصال بالإنترنت دون أي حماية إلى كشف بياناتك. بحيث يتم مراقبة كل ما تفعله بواسطة مزود خدمة الإنترنت و يمكن تتبع كل ما تفعله باستخدام عنوان IP الخاص بك،وهو عبارة عن مجموعة فريدة من الأرقام المخصصة لجهازك.
تعمل VPN على إخفاء جميع بياناتك من خلال العمل كوسيط. حتى قبل إنشاء اتصال بالإنترنت يتم تشفير بياناتك. هذا هو ما يمنع مزود خدمة الإنترنت من معرفة ما تقوم به. ثم يتم إرسال الاتصال الخاص بك إلى خادم VPN. من خلال المرور في هذا النفق الآمن يتم تشفير بياناتك بشكل أكبر. تخرج حركة المرور على الإنترنت أيضًا من الجانب الآخر من نفق VPN بعنوان IP جديد مرتبط بمزود الخدمة.
بمجرد أن تغادر بياناتك VPN يتم إرسالها إلى موقع الويب أو خادم المحتوى المرغوب فيه، تمامًا مثل أي شكل آخر من أشكال حركة مرور الويب. تعمل هذه العملية في كلا الاتجاهين لذلك كل ما تشاهده أو تنزله يمر أيضًا بعملية التشفير. إنها طريقة آمنة للغاية للتنقل. حتى إذا قام شخص آخر بعرض بياناتك فإن تقنيات التشفير هذه تمنعهم من فهم كل شيء.
*طمس البيانات الخاصة بك:
التشفير هو وسيلة فعالة لجعل المعلومات غير قابلة للقراءة لأي شخص يسرقها. في الأساس يتم خلط بياناتك مما يجعلها تبدو كسلسلة عشوائية من الأرقام. تتم هذه العملية بواسطة عميل VPN على جهازك والذي يستخدم لتأسيس اتصال آمن.
على الرغم من تعقيده فإن التشفير عملية بسيطة نسبيا. يتم تحويل بياناتك الخام القياسية بواسطة مفتاح سري تملكه فقط. لا يمكن لأي شخص آخر فهم معنى البيانات المخفية والحفاظ عليها آمنة أثناء التصفح.
هناك أنواع مختلفة من التشفير المستخدمة. الأكثر موثوقية هو تشفير 256 بت AES. هذه هي نفس الأساليب المستخدمة من قبل البنوك والهيئات الحكومية.
*تأمين النفق:
يمكن لموفري خدمة VPN استخدام أحد بروتوكولات الأمان العديدة لحماية بياناتك أثناء مرورها عبر خادم VPN الفردي. بعض البروتوكولات أكثر فعالية من غيرها. نتيجةً لذلك سيقدم لك أفضل موفري VPN العديد من البروتوكولات:
1. OpenVPN
يعد OpenVPN أحد أحدث بروتوكولات الأمان المتوفرة. وهي أيضا واحدة من أكثرها أمنا. هذا هو بروتوكول الأمان المفضل لموفري خدمة VPN عالي الجودة لأنه يستخدم التشفير على كلا الجانبين. يُعرف مفتاح رمز التشفير فقط للمرسل والمستلم للاتصال. الميزة الكبيرة لـ OpenVPN هي أنه يتم تحسينها باستمرار و يعتمد على بروتوكولي TLS و SSL وهو مفتوح المصدر تمامًا.
2. PPTP
يُعرف PPTP أيضًا باسم بروتوكول النفق من نقطة إلى نقطة وهو أحد أول أشكال الأمان عبر الإنترنت. تم تطويره في الأصل بواسطة Microsoft لأول اتصالات عن بُعد. على الرغم من أنها سريعة بدرجة كافية مقارنة بالبروتوكولات الأخرى إلا أن عمرها يظهر بشكل جيد. يعتبر أحد الأساليب الأقل أمانًا المتوفرة.
SSTP .3
SSTP أو بروتوكول نفق المقبس الآمن. تم تطويره أيضًا بواسطة Microsoft ويمكن العثور عليه على أجهزة Windows. إنه يعمل بشكل مشابه جدًا لـ OpenVPN. فقط طرفي عملية النقل تمكن من فك تشفير البيانات، مما يجعلها خيارًا آمنًا للغاية.
L2TP / IPsec .4
يجمع هذا البروتوكول بين الأساليب من طريقتين متميزتين. وتشمل هذه بروتوكول نفق الطبقة 2 (L2TP) و IPsec. ويستخدم مفاتيح لتشفير وفك تشفير البيانات من كلا الطرفين.على الرغم من أنه قد يبدو مثل OpenVPN ، إلا أن طريقة تشغيل هذه العملية مختلفة تمامًا.و بشكل عام لا يعتبر L2TP / IPsec آمنًا مثل بعض الخيارات الأخرى. في الواقع يعتقد الكثيرون أن كيانات الرقابة الحكومية الكبيرة قد ابتكرت بالفعل طريقة لكسر هذا البروتوكول. سواء كان ذلك صحيحًا أم لا . يستخدم العديد من موفري VPN هذا البروتوكول لأنه مدمج بالفعل مع العديد من الهواتف المحمولة.
5. TLS و SSL
SSL والتي تعني طبقة مآخذ التوصيل الآمنة هي الطريقة الأصلية المستخدمة لتأمين المواقع. ربما تكون قد شاهدت هذا الاختصار في مكان ما على متصفحك في كل مرة تتصل فيها بموقع HTTPS. TLS ، أو أمان طبقة النقل. هو الإصدار الجديد من طبقة المقابس الآمنة ويوفر مهمة رائعة في توفير اتصال آمن.
6. IKEv2
يعد IKEv2 ،الذي يمثل الإصدار 2 من Internet Key Exchange ، أحد بروتوكولات Microsofts الأخيرة. تعتمد على العديد من تقنيات الأمان السابقة من Microsoft ، مما يجعلها خيارًا رائعًا لشبكات VPN.
*منع التسريبات:
حتى مع بروتوكولات الأمان المتاحة يمكن أن يحدث تسرب بروتوكول الإنترنت. هذا ليس دائمًا خطأ VPN. قد يكون هذا بسبب تكوين الجهاز أو الترميز في تطبيق معين تستخدمه. على أي حال تم تصميم بعض ميزات VPN لتجنبها.
للتغلب على تسرب IP من طلب خادم DNS ، فإن أفضل موفري الشبكة الخاصة الافتراضية (VPN) لديهم نظام تحليل DNS الخاص بهم. تحدث هذه الأنواع من التسريبات نظرًا لأن جهازك لم يقدم طلبًا عبر نفق VPN. تحدث استعلامات DNS أو نظام اسم المجال (DNS) في كل مرة تكتب فيها عنوان ويب في المستعرض الخاص بك. ليس لدى الكمبيوتر أي فكرة عما يعنيه هذا العنوان. لذلك يجب عليه التحقق من خادم DNS للعثور على عنوان IP الفريد للموقع المرتبط. يشبه دليل الهاتف فائق السرعة للإنترنت. بشكل افتراضي سيتصل جهاز الكمبيوتر الخاص بك بخادم DNS الخاص بمزود خدمة الإنترنت. يتم تسجيل هذه الطلبات بحيث يعرف موفر خدمة الإنترنت الخاص بك دائمًا المواقع التي زرتها. من خلال تجاوز خادم ISP واستخدام نظام دقة DNS الذي توفره VPN يمكنك تجنب تسرب IP.
قد تحدث التسريبات أيضًا في حالة وجود اتصال غير صحيح بخادم VPN. على سبيل المثال ،افترض أنك تتصفح الويب من خلال خادم VPN عندما تفقد الاتصال فجأة. فاعلم أن عنوان IP الخاص بك والبيانات ليست آمنة ومكشوفة. يمكن بعد ذلك تسجيلها مما يجعل VPN غير مجدية. لتجنب هذا التعرض المفاجئ ، قد تحتوي شبكات VPN على رموز تبديل مضمّنة. كما يوحي اسمه فإن مفتاح إيقاف التشغيل ينهي اتصال الإنترنت كلما حدثت مشكلة في خادم VPN. يفعل ذلك تلقائيا وعلى الفور.
*عدم الكشف عن الهوية عبر الإنترنت: تسجيل VPN
مع كل بروتوكولات الأمان المتاحة وتقنيات منع التسريب فإن بيانات هويتك وحركة المرور مجهولة تمامًا ، أليس كذلك؟ ليس دائما. كما ترى قد يكون لدى موفر الشبكة الخاصة الافتراضية نفسه بعض البيانات التي يمكن استخدامها لتوصيل أي عمل تجاري عبر الإنترنت لك. لضمان حصولك على مستوى الخصوصية الذي تبحث عنه يجب عليك الرجوع إلى سياسات التسجيل الخاصة بموفر شبكة خاصة افتراضية.
يمكن لشبكة VPN أن تحمي بياناتك عندما تتصفح شبكة الويب العالمية. للوهلة الأولى ، يمكن أن تبدو لك خدمات VPN معقدة للغاية. على الرغم من أن العديد من العمليات المعقدة تتم خلف الكواليس فإن العديد من مزودي VPN يقومون بتبسيط العملية بحيث يستفيد حتى أكثر الأميين في تكنولوجيا المعلومات. لمساعدتك في فهم كيفية مساعدة VPN إليك في هذا المقال دليل مبسَّط يصف جميع أساسيات VPN.
*ما هو VPN؟
VPN تعني( شبكة خاصة افتراضية ). عند الاتصال بالإنترنت يتصل الكمبيوتر أوالجهاز بخوادم في جميع أنحاء العالم. تُخزن هذه الخوادم مواقع الويب والمحتوى الرقمي الذي تحاول الوصول إليه. لتحقيق هذا الاتصال يتم كشف معلوماتك وبياناتك. يمكن تسجيله بواسطة موفر خدمة الإنترنت الخاص بك أو الخوادم التي تحاول الوصول إليها أو الوكالات الحكومية أو حتى المتسللين.
تعمل الشبكات الظاهرية الخاصة (VPN) على إبقاء كل هذه المعلومات في مأمن من أعين المتطفلين. وهي مصممة لجعل اتصالك والأنشطة اللاحقة خاصة وآمنة قدر الإمكان.
*الشرعية:
هناك الكثير من الالتباس حول قانونية استخدام خدمة VPN. الحقيقة هي أن هذه التكنولوجيا جديدة نسبيا في المخطط الكبير للأشياء. تميل الحكومات إلى معالجة الابتكارات التكنولوجية الجديدة في وقت متأخر من اللعبة. نتيجة لذلك ، العديد من البلدان ليس لديها لوائح واضحة.
في معظم البلدان ، يكون استخدام VPN قانونيًا تمامًا. ومع ذلك فإن بعض البلدان تقيده. تشتهر الصين وكوريا الشمالية بحملتها على استخدام VPN. كما أنه محظور في العديد من دول الشرق الأوسط وروسيا. بشكل عام ستجد أن استخدام خدمات VPN غير قانوني في البلدان التي لديها بالفعل قوانين رقابة صارمة.
*كيف تقوم VPN بتأمين بياناتك:
كما هو موضح في القسم السابق يؤدي الاتصال بالإنترنت دون أي حماية إلى كشف بياناتك. بحيث يتم مراقبة كل ما تفعله بواسطة مزود خدمة الإنترنت و يمكن تتبع كل ما تفعله باستخدام عنوان IP الخاص بك،وهو عبارة عن مجموعة فريدة من الأرقام المخصصة لجهازك.
تعمل VPN على إخفاء جميع بياناتك من خلال العمل كوسيط. حتى قبل إنشاء اتصال بالإنترنت يتم تشفير بياناتك. هذا هو ما يمنع مزود خدمة الإنترنت من معرفة ما تقوم به. ثم يتم إرسال الاتصال الخاص بك إلى خادم VPN. من خلال المرور في هذا النفق الآمن يتم تشفير بياناتك بشكل أكبر. تخرج حركة المرور على الإنترنت أيضًا من الجانب الآخر من نفق VPN بعنوان IP جديد مرتبط بمزود الخدمة.
بمجرد أن تغادر بياناتك VPN يتم إرسالها إلى موقع الويب أو خادم المحتوى المرغوب فيه، تمامًا مثل أي شكل آخر من أشكال حركة مرور الويب. تعمل هذه العملية في كلا الاتجاهين لذلك كل ما تشاهده أو تنزله يمر أيضًا بعملية التشفير. إنها طريقة آمنة للغاية للتنقل. حتى إذا قام شخص آخر بعرض بياناتك فإن تقنيات التشفير هذه تمنعهم من فهم كل شيء.
*طمس البيانات الخاصة بك:
التشفير هو وسيلة فعالة لجعل المعلومات غير قابلة للقراءة لأي شخص يسرقها. في الأساس يتم خلط بياناتك مما يجعلها تبدو كسلسلة عشوائية من الأرقام. تتم هذه العملية بواسطة عميل VPN على جهازك والذي يستخدم لتأسيس اتصال آمن.
على الرغم من تعقيده فإن التشفير عملية بسيطة نسبيا. يتم تحويل بياناتك الخام القياسية بواسطة مفتاح سري تملكه فقط. لا يمكن لأي شخص آخر فهم معنى البيانات المخفية والحفاظ عليها آمنة أثناء التصفح.
هناك أنواع مختلفة من التشفير المستخدمة. الأكثر موثوقية هو تشفير 256 بت AES. هذه هي نفس الأساليب المستخدمة من قبل البنوك والهيئات الحكومية.
*تأمين النفق:
يمكن لموفري خدمة VPN استخدام أحد بروتوكولات الأمان العديدة لحماية بياناتك أثناء مرورها عبر خادم VPN الفردي. بعض البروتوكولات أكثر فعالية من غيرها. نتيجةً لذلك سيقدم لك أفضل موفري VPN العديد من البروتوكولات:
1. OpenVPN
يعد OpenVPN أحد أحدث بروتوكولات الأمان المتوفرة. وهي أيضا واحدة من أكثرها أمنا. هذا هو بروتوكول الأمان المفضل لموفري خدمة VPN عالي الجودة لأنه يستخدم التشفير على كلا الجانبين. يُعرف مفتاح رمز التشفير فقط للمرسل والمستلم للاتصال. الميزة الكبيرة لـ OpenVPN هي أنه يتم تحسينها باستمرار و يعتمد على بروتوكولي TLS و SSL وهو مفتوح المصدر تمامًا.
2. PPTP
يُعرف PPTP أيضًا باسم بروتوكول النفق من نقطة إلى نقطة وهو أحد أول أشكال الأمان عبر الإنترنت. تم تطويره في الأصل بواسطة Microsoft لأول اتصالات عن بُعد. على الرغم من أنها سريعة بدرجة كافية مقارنة بالبروتوكولات الأخرى إلا أن عمرها يظهر بشكل جيد. يعتبر أحد الأساليب الأقل أمانًا المتوفرة.
SSTP .3
SSTP أو بروتوكول نفق المقبس الآمن. تم تطويره أيضًا بواسطة Microsoft ويمكن العثور عليه على أجهزة Windows. إنه يعمل بشكل مشابه جدًا لـ OpenVPN. فقط طرفي عملية النقل تمكن من فك تشفير البيانات، مما يجعلها خيارًا آمنًا للغاية.
L2TP / IPsec .4
يجمع هذا البروتوكول بين الأساليب من طريقتين متميزتين. وتشمل هذه بروتوكول نفق الطبقة 2 (L2TP) و IPsec. ويستخدم مفاتيح لتشفير وفك تشفير البيانات من كلا الطرفين.على الرغم من أنه قد يبدو مثل OpenVPN ، إلا أن طريقة تشغيل هذه العملية مختلفة تمامًا.و بشكل عام لا يعتبر L2TP / IPsec آمنًا مثل بعض الخيارات الأخرى. في الواقع يعتقد الكثيرون أن كيانات الرقابة الحكومية الكبيرة قد ابتكرت بالفعل طريقة لكسر هذا البروتوكول. سواء كان ذلك صحيحًا أم لا . يستخدم العديد من موفري VPN هذا البروتوكول لأنه مدمج بالفعل مع العديد من الهواتف المحمولة.
5. TLS و SSL
SSL والتي تعني طبقة مآخذ التوصيل الآمنة هي الطريقة الأصلية المستخدمة لتأمين المواقع. ربما تكون قد شاهدت هذا الاختصار في مكان ما على متصفحك في كل مرة تتصل فيها بموقع HTTPS. TLS ، أو أمان طبقة النقل. هو الإصدار الجديد من طبقة المقابس الآمنة ويوفر مهمة رائعة في توفير اتصال آمن.
6. IKEv2
يعد IKEv2 ،الذي يمثل الإصدار 2 من Internet Key Exchange ، أحد بروتوكولات Microsofts الأخيرة. تعتمد على العديد من تقنيات الأمان السابقة من Microsoft ، مما يجعلها خيارًا رائعًا لشبكات VPN.
*منع التسريبات:
حتى مع بروتوكولات الأمان المتاحة يمكن أن يحدث تسرب بروتوكول الإنترنت. هذا ليس دائمًا خطأ VPN. قد يكون هذا بسبب تكوين الجهاز أو الترميز في تطبيق معين تستخدمه. على أي حال تم تصميم بعض ميزات VPN لتجنبها.
للتغلب على تسرب IP من طلب خادم DNS ، فإن أفضل موفري الشبكة الخاصة الافتراضية (VPN) لديهم نظام تحليل DNS الخاص بهم. تحدث هذه الأنواع من التسريبات نظرًا لأن جهازك لم يقدم طلبًا عبر نفق VPN. تحدث استعلامات DNS أو نظام اسم المجال (DNS) في كل مرة تكتب فيها عنوان ويب في المستعرض الخاص بك. ليس لدى الكمبيوتر أي فكرة عما يعنيه هذا العنوان. لذلك يجب عليه التحقق من خادم DNS للعثور على عنوان IP الفريد للموقع المرتبط. يشبه دليل الهاتف فائق السرعة للإنترنت. بشكل افتراضي سيتصل جهاز الكمبيوتر الخاص بك بخادم DNS الخاص بمزود خدمة الإنترنت. يتم تسجيل هذه الطلبات بحيث يعرف موفر خدمة الإنترنت الخاص بك دائمًا المواقع التي زرتها. من خلال تجاوز خادم ISP واستخدام نظام دقة DNS الذي توفره VPN يمكنك تجنب تسرب IP.
قد تحدث التسريبات أيضًا في حالة وجود اتصال غير صحيح بخادم VPN. على سبيل المثال ،افترض أنك تتصفح الويب من خلال خادم VPN عندما تفقد الاتصال فجأة. فاعلم أن عنوان IP الخاص بك والبيانات ليست آمنة ومكشوفة. يمكن بعد ذلك تسجيلها مما يجعل VPN غير مجدية. لتجنب هذا التعرض المفاجئ ، قد تحتوي شبكات VPN على رموز تبديل مضمّنة. كما يوحي اسمه فإن مفتاح إيقاف التشغيل ينهي اتصال الإنترنت كلما حدثت مشكلة في خادم VPN. يفعل ذلك تلقائيا وعلى الفور.
*عدم الكشف عن الهوية عبر الإنترنت: تسجيل VPN
مع كل بروتوكولات الأمان المتاحة وتقنيات منع التسريب فإن بيانات هويتك وحركة المرور مجهولة تمامًا ، أليس كذلك؟ ليس دائما. كما ترى قد يكون لدى موفر الشبكة الخاصة الافتراضية نفسه بعض البيانات التي يمكن استخدامها لتوصيل أي عمل تجاري عبر الإنترنت لك. لضمان حصولك على مستوى الخصوصية الذي تبحث عنه يجب عليك الرجوع إلى سياسات التسجيل الخاصة بموفر شبكة خاصة افتراضية.
أنشطة تسجيل الدخول هذه قد تجعلك أقل إخفاء لهويتك. أعلنت قواعد تسجيل VPN بشكل عام على مواقعها على شبكة الإنترنت أنها يمكن أن تغطي عددا من الأشياء المختلفة. قد يكون لديهم سجلات اتصال والتي تسجّل عادةً عند تسجيل الدخول إلى خادم VPN ، والمدة التي بقيت فيها على الخادم ، وعند قطع اتصالك في نهاية المطاف ، وعنوان IP المصدر الذي تتصل به. يحتوي بعضها أيضًا على سجلات أنشطة والتي تسجل كمية البيانات التي تستخدمها ومواقع الويب التي تزورها. قد يكون لدى مزود الخدمة أيضًا دفاتر يومية. غالبًا ما يكون لهذه الصحف ما يبررها بالقول إن هذه المعلومات تُستخدم داخليًا فقط لتحسين الخدمة. كل هذا يتعارض مع السبب الذي يجعل معظم الناس يستثمرون في VPN.
المقر والقيود القانونية
أحد الجوانب المهمة التي قد تؤثر على خصوصيتك بشكل عام هو موقع المزود. على الرغم من أن شركات VPN لديها خوادم في العديد من البلدان حول العالم إلا أن مقرها الرئيسي يقع في نفس المكان. قد يؤثر هذا الموقع على إستراتيجية التسجيل الخاصة بهم.
يوجد في العديد من الدول قوانين صارمة للاحتفاظ بالبيانات ، تتطلب أساسًا من مزودي خدمة VPN تسجيل أنواع معينة من معلومات نشاط المستخدم. للحصول على أكبر قدر ممكن من الخدمات الخاصة من الأفضل استخدام موفري VPN الموجودين في بلد يحترم الخصوصية. بعض الخيارات الشعبية تشمل سويسرا وجزر فيرجن البريطانية. يجب عليك تجنب شبكات VPN في البلدان المعروفة بجزء من تحالف المراقبة مثل Five Eyes.
إستراتيجية صحيفة الصفر
الطريقة الوحيدة للحصول على الخصوصية الكاملة هي استخدام VPN مع إستراتيجية سجل صفري حقيقية. هذا يعني أن الموفر لا يحتفظ بأي معلومات حول وقت خدمة VPN. ومع ذلك يجب أن تكون حذرا. في حين أن الشركة قد تعلن عن سياسة عدم وجود صحيفة ، قد تشير المطبوعة الصغيرة إلى عكس ذلك. من المهم مراجعة سياسة الخصوصية وشروط الخدمة الخاصة بالشركة للتأكد.
حتى إذا احتفظت الشركة بمعلومات تعريفية واحدة فقط عنك ، فقد تتم إعادة توجيه حركة المرور الخاصة بك. تخضع الشركات لقوانين اختصاصها. على سبيل المثال في الولايات المتحدة يتعين على مزودي خدمة VPN نقل جميع المعلومات التي لديهم إذا تلقوا استدعاء من الحكومة. ومع ذلك ، إذا طبقت الشركة استراتيجية سجل الصفر ، فلن يكون لديها ما تقدمه.
طريقة الدفع
هناك طريقة أخرى للبقاء خاصة ، وهي استخدام نظام دفع مجهول. هذا ليس شيئًا مقبولًا من قبل جميع شبكات VPN. أولئك الذين يقومون بذلك عادة ما يأخذون عملة مشفرة مثل BitCoin. حتى أن البعض يقبل بطاقات الهدايا من المتاجر والتجار. مما يسمح لك بالدفع مقابل اشتراكك دون الحاجة إلى استخدام حسابك المصرفي الخاص.
لماذا تريد استخدام VPN؟
الآن بعد أن أدركت كيف تستطيع VPN تأمين اتصالك والحفاظ على سرية عملك على الإنترنت ، دعنا نرى لماذا قد تحتاج إلى هذه الأنواع من الخدمات. في الماضي كانت الشبكات الافتراضية الخاصة تستخدم في الواقع من قبل الشركات الكبرى والمدافعين عن الخصوصية فقط. اليوم يتم استخدام هذه الخدمات من قبل مجموعة واسعة من الناس لأسباب مختلفة.
الحفاظ على عملك آمنا
إذا كنت تعمل عن بعد يمكن أن توفر لك شبكات VPN عددًا كبيرًا من الصداع على المدى الطويل. هذا صحيح بشكل خاص إذا كنت تعمل في مشروع كبير يمكن أن يضر عملك إذا كان لتحقيق ذلك. لا تخفي الشبكات الافتراضية الخاصة عنوان IP الخاص بك فحسب بل تقوم أيضًا بتشفير أي نوع من البيانات المرسلة أو المستلمة. تنطبق هذه الحماية بغض النظر عن حجم الملف. الشبكات الافتراضية الخاصة هي وسيلة فعالة من حيث التكلفة لضمان عدم سرقة العمل أو اختراقه لأنه يتم إرساله من مكان عمل إلى أخرى.
الأمن من اللصوص الرقمية والبرمجيات الخبيثة
إذا كنت مثل معظم الناس فربما تقوم بالكثير من الأشياء المهمة عبر الإنترنت. أصبح الإنترنت الوسيلة المفضلة لدفع الفواتير وإرسال واستلام الأموال بين البنوك وطلب بطاقات الائتمان والقروض وإنشاء عنوان شخصي وأكثر من ذلك. يتم إرسال جميع أنواع المعلومات المهمة إلى الويب كل ثانية.
على الرغم من أن الإنترنت يجعل كل هذه الأمور أسهل وأكثر راحة ، إلا أنه جعلك أكثر عرضة للسرقة. يمكن للمتسللين المؤهلين اعتراض بياناتك وسرقة كل هذه المعلومات دون علمك بها. تعد جرائم الإنترنت تهديدًا حقيقيًا جدًا عند القيام بشيء ما عبر الإنترنت. إذا كنت تستخدم شبكة عامة ، فسيتم زيادة التهديد بعشرة أضعاف. نقاط اتصال Wi-Fi العامة ليست آمنة ومفتوحة للجميع ، بما في ذلك أولئك الذين لديهم المعرفة والمعدات لاستغلال البيانات الشخصية. يمكن أن تساعد VPN في منع هذه المشاكل عن طريق تأمين اتصالك بالتشفير.
Torrent
يمكن أن تساعدك شبكات VPN على تشغيل ملفات كبيرة مجهولة. تعتبر حقيقة Torrent بشكل عام سلبية للغاية من قبل مقدمي خدمات الإنترنت. قد يقوم بعض مزودي خدمة الإنترنت بتقييد البيانات تمامًا أو إيقاف الخدمة إذا وجدوا أنك تستخدم عميل P2P. هذا صحيح بشكل خاص إذا قمت بتنزيل المواد المحمية بحقوق الطبع والنشر وتلقى إخطارًا يطلب معلوماتك.
بشكل عام ، torrent ليست مشكلة مع VPN. وغالبا ما يعامل مثل أي حركة مرور أخرى. على الرغم من أن هذا ليس هو الحال دائما. إذا كان الموفر يحتفظ بسجلات لنشاطك على شبكة الخوادم الخاصة به ، فلا يزال بإمكانه إرسال أي مطالبة بحقوق الطبع والنشر إليك. هذا يمكن أن يضعك في خطر.
بالإضافة إلى ذلك لن يسمح جميع مقدمي الخدمة ل Torrent. إذا فعلوا ذلك يمكنهم فقط السماح بذلك على خوادم محددة. إنها لفكرة جيدة أن تتحقق من قواعد وأنظمة VPN الخاصة بك عن Torrent لمعرفة ما إذا كانت الخدمة يمكن أن تلبي احتياجاتك.
إذاعة وعرض
أتاحت الإنترنت ملايين المحتوى الرقمي للأشخاص بنقرة واحدة. ومع ذلك ، هذا لا يعني دائمًا أن لديك الحق القانوني في الوصول إليه. تقيد قوانين الترخيص القديمة الوصول وفقًا للمنطقة. هل سبق لك أن لاحظت أن مكتبة نيتفليكس الأمريكية أكبر بكثير من البلدان الأخرى؟ إنه بسبب قوانين الترخيص. يحظر Netflix والعديد من منصات البث الأخرى الوصول إلى بعض الأفلام والبرامج التلفزيونية إذا لم يكن لديهم الترخيص المناسب لبلدك.
كل هذا يتم من خلال مرشحات الموقع. ينقل عنوان IP الخاص بك معلوماتك إلى خوادم نظام البث المباشر. إذا كان الفيلم الذي تريد مشاهدته غير متاح لبلدك فستحصل على رمز خطأ.
يمكن لشبكات VPN إلغاء حجب المحتوى عن طريق مطالبة خادم الاستضافة بالاعتقاد بأنك في مكان مختلف تمامًا. معظم شركات VPN لديها شبكة واسعة تغطي العديد من البلدان. لعرض عناوين الأفلام المتوفرة في بلد آخر، ما عليك سوى الاتصال بخادم في هذا البلد. يعطي عنوان IP الجديد الذي تم تعيينه لك بواسطة VPN انطباعًا بأنه من هناك تقوم بالاتصال.
بالطبع ليست كل الشبكات الافتراضية الخاصة مناسبة تمامًا للتدفق. سرعات الاتصال البطيئة ونقص الخوادم المتاحة يمكن أن تمنعك من الوصول. ليس ذلك فحسب بل يمكن أيضًا لبرامج البث الشائعة بذل قصارى جهدها لمنع عناوين IP الخاصة بشبكات VPN المعروفة. لحسن الحظ يتفوق عدد متزايد من مزودي خدمة VPN على هذا الحاجز من خلال إدخال تقنية سواد تخفي عنوان IP.
التصفح الخاص
ليس لأنك قمت بتنشيط وضع التصفح الخاص في متصفح الويب الخاص بك. ميزات التصفح الخاصة ببساطة لا تحفظ المحفوظات ولا تقم بتنزيل ملفات تعريف الارتباط. يمكن الاطلاع على كل شيء آخر بواسطة ISP. يمكن أن تقوم شبكات VPN بإخراج مزود خدمة الإنترنت الخاص بك من المعادلة وتزويدك بتجربة تصفح خاصة.
الوصول إلى الإنترنت مفتوح
VPN هي الطريقة الوحيدة لتجربة إنترنت مفتوح حقًا. ليس من غير المألوف أن يتم حظر المواقع من قبل مالكي الشبكات. قد لا تتمكن من الوصول إلى مواقع ويب معينة بسبب قيود الشبكة التي يفرضها صاحب العمل أو المدرسة أو الحكومة. يمكن أن تتجاوز شبكات VPN هذه الكتل بسبب عملية التشفير. كما ذكرنا سابقًا يتم إجراء استعلامات DNS في كل مرة تقوم فيها بزيارة موقع ويب. تعمل عوامل تصفية المحتوى من خلال قراءة الطلب وحظر الوصول. نظرًا لأن VPN لها خادم DNS خاص بها ، تتم معالجة الطلبات دون تدخل من نظام التصفية.
Tor et VPN
Tor هو متصفح ويب شهير له نفس هدف VPN وهو توفير وصول غير محدود إلى الإنترنت. على الرغم من أن المنتج النهائي هو نفسه ، فإن Tor و VPN يقومان بالمهمة بطريقة مختلفة تمامًا. وبالتالي في الواقع يمكن استخدامهما معا. يمكنك أولاً الاتصال بشبكة VPN ثم استخدام Tor كمتصفح. ومع ذلك ، قد تواجه انخفاضًا كبيرًا في الأداء وسرعات الاتصال. يتم تشفير بياناتك وإخفائها عدة مرات ، مما يتطلب الكثير من الوقت وقدرة المعالجة.
منع التلاعب في السعر
إذا كنت قد اشتريت بالفعل تذكرة طائرة أو فندق عبر الإنترنت من قبل ، فمن المحتمل أن تعرف الكثير عن مفهوم التسعير الديناميكي. أسلوب التسعير هذا ، بينما يكون مملًا و غير قانوني. بشكل أساسي ستقوم الشركات بتعديل السعر بناءً على موقعك أو عدد المرات التي رأيت فيها المنتج. هذا هو تكتيك شائع تستخدمه العديد من الصناعات. قد تكون الأسعار أعلى لبعض المنتجات أو الخدمات إذا كنت تتصل بموقع الويب من منطقة أغنى. يتم ذلك لأن الشركة تعتقد أن لديك المزيد من المال لدفعه.
إذا قمت بزيارة الصفحة في كثير من الأحيان للتحقق من سعر المنتج فإن الشركة تعلم أنك تريده حقًا ، مما يزيد السعر. مع VPN لا يؤثر أي من ذلك على تكلفة شيء ما تحاول شراءه. سوف تكون قادرا على رؤية السعر الفعلي والحصول على صفقة أكثر عدلا.
*هل الاتصال بشبكة VPN صعب؟
بالنسبة لبعض أفضل مزودي خدمة VPN يكون الاتصال أمرًا سهلاً لأن شبكات VPN هي أكثر قابلية للوصول إلى متصفحي سيرفر من ذي قبل. كل الشكر للتطورات في التكنولوجيا والبرمجيات. معظم مقدمي الخدمة لديهم تطبيق خاص بهم يمكن تنزيله على جهاز الكمبيوتر الخاص بك أو جهازك المحمول. يمكنك عادةً العثور عليها على موقع البائع أو على متجر التطبيقات التابع لها.
بمجرد تنزيل وتثبيت عميل VPN يمكنك تسجيل الدخول إلى حسابك والبدء. كل ما عليك فعله هو اختيار الخادم الذي تريد استخدامه وإقامة الاتصال بناءً على الموفر الذي تتصل به .قد تتمكن أيضًا من تخصيص إعدادات VPN.
*ما أنواع الأجهزة التي يمكن استخدامها مع VPN؟
ألقِ نظرة على منزلك وستجد على الأرجح أكثر من جهاز يدعم الإنترنت ولحماية جميع أنشطتك على الإنترنت يجب عليك استخدام VPN مع كل منها.
يقوم معظم مستخدمي الويب بتوصيل أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم على الأقل بشبكة VPN. غالبًا ما يكون لدى البائعين برامج مستقلة لأجهزة كمبيوتر Windows و Mac. يتم دعم Linux أيضًا بشكل شائع على الرغم من أن عملية التثبيت أكثر تفصيلًا. قد تحتاج إلى تكوين إعدادات الاتصال لجهازك يدويًا أو استخدام توزيع معين.
دعم المتصفح هو أيضا شيء جميل بحيث تتيح لك الملحقات القابلة للتنزيل استخدام VPN لجلسة التصفح الخاصة بك. كل ما تحتاجه للاتصال هو في المتصفح مما يجعل العملية أسهل.
بالنسبة للأجهزة المحمولة عادة ما تكون هناك تطبيقات للأجهزة الذكية التي تعمل بنظام Android و iOS. يمكنك توصيل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية بالشبكة. الشبكات الافتراضية الخاصة مفيدة للغاية للبقاء في أمان أثناء التنقل خاصةً عند الاتصال بشبكة Wi-Fi العامة.
وراء أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة يدعم بعض مزودي خدمة VPN الشبكات الأخرى. وتشمل هذه الألعاب لوحات المفاتيح وأجهزة فك التشفير التلفزيونية Kodi ، ومكبرات الصوت الذكية ، وحتى الأجهزة التي تدعم الإنترنت ، مثل ثلاجة Samsung Family Hub. على الرغم من أن VPN من اختيارك يمكن أن يدعم هذه المنصات فإن هذا لا يعني أنه سيتم تنزيل تطبيق منفصل. غالبًا ما يكون لهذه الأجهزة قيود على البرامج تمنعك من استخدام تطبيق VPN بالطريقة التقليدية. وفقًا للبرنامج المستخدم قد تحتاج إلى تنزيل التطبيقات أو استخدام ملفات APK.
يمكنك أيضًا تكوين جهاز توجيه الإنترنت الخاص بك لاستخدام خدمة VPN تلقائيًا. هذا يمكن أن يكون أكثرطلبا من الناحية الفنية. يتضمن ذلك إدخال البرنامج الثابت لجهاز التوجيه والذي يتطلب المزيد من العمل بدلاً من توصيله. لحسن الحظ توفر معظم شبكات VPN التي تدعم اتصالات جهاز التوجيه إرشادات مفصلة حول كيفية القيام بالعمل. سوف تحتاج إلى التأكد من أن جهاز التوجيه متوافق. يتطلب استخدام اتصال VPN وكل التشفير الذي يأتي معه طاقة معالجة إضافية. ونتيجة لذلك فإن أجهزة التوجيه الأساسية غير مجهزة للتعامل مع هذه المهمة.
*هل هناك أي عيوب لاستخدام VPN؟
إذا كنت تفكر في الاستثمار في خدمة VPN فهناك العديد من الأشياء التي يجب مراعاتها. لجميع النوايا والأغراض VPNs ممتازة. إنها توفر مزيدًا من الأمان وخصوصية أكبر ويمكن أن تساعدك في استكشاف كل ما تقدمه شبكة الويب العالمية دون أي قيود. هناك عيوب من طبيعة الحال لكن يمكن لشبكات VPN تغيير طريقة استخدامك للإنترنت للأفضل أو للأسوأ. فيما يلي بعض العيوب المحتملة التي يجب مراعاتها:
رسوم إضافية
الشبكات الخاصة الافتراضية ليست حرة في العمل. لدى مقدمي الخدمة شبكة كبيرة من الخوادم للمحافظة عليها. للحفاظ على الأضواء ودفع التحسينات المستمرة يجب على مقدمي الخدمة فرض رسوم اشتراك. تختلف أسعار العبوة حسب مزود الخدمة. عمومًا تكون الأسعار متواضعة جدًا عند حوالي10دولارات شهريًا. ومع ذلك يمكن أن تَنزِل هذه الرسوم بأسعار معقولة في غضون بضع سنوات.
لتسهيل خدماتهم على محفظتك يقدم العديد من مقدمي الخدمات حزم أطول مع خصومات كبيرة. لديهم تكاليف أعلى ولكن بأسعار معقولة أكثر على مدى فترة الخطة. على سبيل المثال يمكنك شراء خطط سنوية أو كل سنتين أو ثلاث سنوات. إذا دفعت ثلاث سنوات مقدمًا ، يمكن تخفيض مبلغ 10 دولارات شهريًا إلى ما يعادل 2 دولار شهريًا. إنه خيار فعال من حيث التكلفة يمكن أن يساعدك على توفير القليل.
يقدم مزودوا خدمة VPN أيضًا مزايا أخرى لمساعدتك على الشعور براحة أكبر مع استثماراتك. يقدم البعض نسخة تجريبية مجانية قصيرة لمنحك فرصة لاختبار الخدمة قبل الالتزام. يتمتع الآخرون بضمان لاسترداد الأموال مما يسمح لك باسترداد الأموال إذا لم تكن راضيًا. في جميع الحالات تعتبر رسوم الاشتراك استثمارًا مربحًا. إنه ثمن بسيط للدفع مقابل الأمان عبر الإنترنت.
سرعات اتصال أبطأ
ولعل أكبر عيب ستواجهه هو انخفاض الأداء. بالطبع يمكن أن يكون الاتصال بشبكة خاصة افتراضية بسيطًا مثل النقر فوق زر افتراضي للبرنامج. ومع ذلك هناك الكثير يحدث وراء الكواليس. يتطلب تشفير بياناتك وإرسالها عبر VPN قوة معالجة أكبر من استخدام اتصال ISP قياسي. يجب أن تمر بياناتك بعائق إضافي قبل الوصول إلى الوجهة الرقمية النهائية. نتيجة لذلك ستتسبب جميع شبكات VPN في انخفاض في السرعة.
يعتمد مدى إدراك هذا النقص بشكل كامل على جودة خوادم البائع. تقوم شركات VPN بتصميم شبكاتها لتكون سريعة وموثوقة قدر الإمكان. يتم تحسين الخوادم الفردية للتعامل مع الكثير من حركة المرور. أفضل خيارات VPN لن يكون لها تأثير كبير.
يمكن أن تؤثر العديد من العوامل الإضافية على السرعة التي تواجهها. واحد هو الخادم الذي تتصل به. بشكل عام يستغرق الاتصال بالخوادم على الجانب الآخر من العالم وقتًا أطول قليلاً. قد تواجه أيضًا مشكلات في السرعة عند الاتصال ببلدان أصغر وأقل شهرة. بالطبع يمكن أن تعمل شبكات VPN فقط بسرعات الاتصال لديك بالفعل. لن تزيد هذه الخدمات من سرعتك بأي شكل من الأشكال لأن قدرتها محدودة بما يمكنك الحصول عليه بالفعل من مزود خدمة الإنترنت.
تغيير المشهد الرقمي
هذه المشكلة لا يجب أن تقلقك حقًا في الوقت الحالي. بدلاً من ذلك إنه شيء تحتاج إلى مشاهدته. كما ذكرنا من قبل فإن استخدام VPN ليس غير قانوني في معظم البلدان. ومع ذلك قد يتغير هذا في المستقبل. بلدان مثل الصين وإيران أصبحت أكثر عدوانية مع القيود المفروضة على هذه الأنواع من الخدمات. من المهم أن تكون على دراية بالقوانين المعمول بها في بلدك للتأكد من أنك تستخدم VPN حتى لا تواجه أي مشاكل.
حتى إذا بقيت القوانين على حالها فقد يتغير موقع VPN على الويب أو نهج العمل في أي وقت. جعلت Netflix و Hulu و BBC iPlayer مواقعها معروفة على شبكات VPN. أنها تحظر عناوين IP بشكل دائم لتقييد الوصول. على الرغم من أن VPN لديك تستطيع فتح المواقع الآن إلا أن كل شيء قد يتغير غدًا. التكنولوجيا تتطور باستمرار ويتم ابتكار أشياء جديدة بانتظام. نظرًا لأن خدمات VPN أصبحت أكثر انتشارًا ، تبحث المزيد والمزيد من الشركات والهيئات الحكومية عن طرق للقضاء على تقنيات التشفير الخاصة بها.
*اختر VPN الصحيح
مع وجود العديد من مزودي خدمة VPN في السوق قد يكون من الصعب فصل المزايا عن العيوب. بالإضافة إلى بروتوكولات الأمان القوية واستراتيجية سجل الصفر الحقيقية وتقنيات التشفير المحسّنة ، ضع النقاط التالية في الاعتبار عند البحث عن VPN المناسب لاحتياجاتك:
شبكة رائعة
خدمة VPN جيدة مثل شبكتها. إذا كنت ترغب في الوصول غير المحدود إلى الإنترنت حقًا فمن الجيد أن تكون قادرًا على الاختيار من بين شبكة واسعة من الخوادم. تحتوي بعض أكثر شبكات VPN شعبية ، مثل NordVPN و ExpressVPN على عدة آلاف من الخوادم. تسمح لك هذه الشبكات الكبيرة بمشاهدة العروض الرقمية من عدة دول حول العالم.
خوادم محسّنة ومشتركة
على الرغم من أنها ليست ضرورية فإن الخوادم المحسّنة توفر فائدة إضافية مهمة يمكنها تحسين تجربة VPN بشكل كبير. العديد من البائعين لديهم خوادم مصممة لغرض معين. يمكن تحسينها لسيل أو تدفق سريع. لَدى بعض مقدمي الخدمة خوادم مخصصة للوصول إلى بعض المواقع ومنصات البث.
تعد الخوادم المشتركة مثالية للحصول على طبقة إضافية من الأمان. بمجرد اتصالك بهذه الخوادم تمر بياناتك عبر نفق تشفير آخر. إنها شبكة اتصال VPN مزدوجة قامت بجمع بياناتك بشكل أكبر.
الحماية ضد البرامج الضارة
من المحتمل أن يكون لديك بالفعل ماسح adblocker أو برامج ضارة على جهاز الكمبيوتر الخاص بك. ومع ذلك يمكن أن توفر لك VPN حماية أكبر ضد التهديدات عبر الإنترنت. تمنع ميزات الأمان المدمجة مثل هذا جهازك من الاتصال بمواقع الويب المدرجة في القائمة السوداء. يعد هذا مفيدًا بشكل خاص إذا كنت تستخدم شبكة خاصة افتراضية على جهاز التوجيه الخاص بك لأن عادةً ما يتم تجاهل ماسح البرامج الضارة على جهازك.
النطاق الترددي الغير محدود
كمية غير محدودة من البيانات أمر ضروري في هذه الأيام. في الماضي كان لدى العديد من الشبكات الخاصة الافتراضية قيود البيانات. سيخفض مقدمو الخدمة بعد ذلك سرعتك أو يمنعك من الاتصال بخادم حتى دورة الفوترة التالية. بالنسبة لبعض أشهر مزودي الخدمات اختفى هذا القيد. ومع ذلك قد تصادف بعض الذين ما زالوا يحتفظون بهذه المضبوطات المالية القديمة. حدود النطاق الترددي يمكن أن تفسد نشاط البث. لذلك من الأفضل دائمًا استخدام خيار يتيح لك استخدام البيانات التي تريدها.
دعم العملاء الجيد
إذا واجهتك مشكلة تمنعك من استخدام VPN بالكامل فستحتاج إلى مساعدة من فريق الدعم التابع للشركة. لسوء الحظ تعد خدمة العملاء مجالًا يفشل فيه العديد من البائعين. ابق على اتصال مع مقدمي الخدمات الذين يقدمون أشكالًا متعددة من الدعم. وهذا يشمل الدردشة الحية ورسائل البريد الإلكتروني ودليل استكشاف الأخطاء وإصلاحها بشكل مفصل.
*هل شبكات VPN المجانية جيدة؟
لا شيء جيد في الحياة يأتي مجانًا بما في ذلك شبكات VPN. هناك العديد من الخيارات لـ "VPN مجاني". على الرغم من أنها مفيدة للبدء وللإختبارإلا أن هذه الخدمات المجانية ليست شيئًا تريد استخدامه على المدى الطويل. من ناحية أخرى فإن نقص الإيرادات سيمنع الموردين من تقديم خدمة استثنائية حقًا. تستخدم معظم الخدمات المجانية أساليب أمان قديمة ولديها تطبيقات صعبة الاستخدام.
ثانياً يمكنك تقديم معلوماتك دون قصد دون إدراكها. تحتاج شركات VPN لكسب المال لموازنة تكاليف خدمتهم المجانية ، غالباً ما يبيع هؤلاء المزودون بياناتهم المسجلة إلى أطراف ثالثة من أجل الربح.
*خاتمة
في النهاية تعد الشبكات الافتراضية الخاصة ضرورية لأي مستخدم إنترنت حديث يهتم بخصوصياته وأمنه. على الرغم من كل السرور والراحة التي يجلبها الإنترنت لحياتنا اليومية لكن لا ينبغي تجاهل التهديدات المصاحبة لها. أصبحت انتهاكات البيانات الضخمة والمراقبة الحكومية والجرائم الإلكترونية المستهدفة أكثر شيوعًا. باستخدام VPN عالي الجودة يمكنك أن تظل آمنًا بغض النظر عما تفعله عبر الإنترنت.
