(اطمئنوا على الإمامِ البُخاري‬)
سوفَ يبقى كالشمسِ وسطَ النهارِ
وسيبقى كتابهُ أوثقَ الكُتْبِ
جميعاً وأوثقَ الأثارِ
جبلاً راسخاً وطَوداً منيعاً
في وجوهِ الأوباشِ والأغمارِ
بأسانيدَ كالجبالِ الرواسي
ومتونٍ مثلِ النجومِ الدراري
قَبِلوا ما رواهُ (سُقراطُ) قُدْماً
و(أُرسْطُو) من النصوصِ العواري
قَبِلوها مِن غيرِ نقدٍ وعلمٍ
ورووهَا لنا بِلا إنكارِ
وأبَوْا صِحّةَ الحديثِ وقالوا
مُنكرٌ نقلهمُ عنِ المُختارِ
مالَهمْ شاهتِ الوجوهُ وتبّاً
ليدِ الحاقدينَ والفُجّارِ
صارَ (ديكرت) شيخُهم عبقرياً
واضحَ النهجِ صادقَ الأخبارِ
و(أُرسْطُو) إلاهُهم قدّسوهُ
وتلَتهُم عِصابةُ الاغرارِ
والنبيُ العظيم رَدّوا هُداهُ
صاحبَ الوحيَّ والهُدى في الغارِ
أيُ جُرمٍ وخسّةٍ وانتكاسٍ
ياخسارَ الاسفارِ فوقَ الحمارِ
لم يمُتْ دينَنا وفيه رجالٌ
في ثيابِ الحُماةُ والأنصارِ