منتدىS&T

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدىS&T

منتدى عام متنوع


    نقدم النصائح الطبية للمتظاهرين لمواجهة الغاز والإصابات والكسور

    الحاجS&T
    الحاجS&T
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    عدد المساهمات : 3104
    تاريخ التسجيل : 07/10/2009
    الموقع : S@T

    نقدم النصائح الطبية للمتظاهرين لمواجهة الغاز والإصابات والكسور Empty نقدم النصائح الطبية للمتظاهرين لمواجهة الغاز والإصابات والكسور

    مُساهمة من طرف الحاجS&T السبت 29 يونيو 2013, 10:37 pm


    نقدم النصائح الطبية لمتظاهرى الميدان لمواجهة الغاز والإصابات والكسور
    كيفية عمل مستشفى ميدانى فى عشرة خطوات فقط
     قدم دكتور محمد فتوح محمد عوض استشارى الجراحة العامة والمناظير ورئيس جمعية أطباء التحرير، عشر خطوات بسيطة لإقامة مستشفى ميدانى.

    الخطوة الأولى، يجب تكوين لجنة من ثلاث أو أربع أفراد تكون وظيفتها وضع خطة عمل المستشفى الميدانى، واختيار مكان أمان لإقامة المستشفى، وتحديد وظيفة كل شخص مشارك فى الفريق الطبى للمستشفى، وتعريفه بالوظيفة المحددة له، ويفضل إذا كان هناك تدريب مسبق على كيفية التعامل داخل المستشفى الميدانى مرة على الأقل قبل التظاهر القادم، كى يستطيع الفريق تعود التعامل وقت الأزمات.

    الخطو الثانية، ضرورة ابتكار طريقة للإنذار المبكر بين فريق عمل المستشفى الميدانى، كى يستطيعوا التدخل السريع وتجميع الفريق الطبى فى أسرع وقت، وفى أقرب وآمن مكان للتدخل، ويجب على فريق العمل أن يلتزم بزى محدد وموحد للجميع، مثل (فيست بنفس اللون)، وأن يحملوا تحقيق شخصية عليه اسمهم وصورهم، وهذا لحمايتهم وسهولة التعرف عليهم، سواء بين الفريق الطبى، أو الإسعاف، أو الشرطة لتسهيل عملهم، وأيضا لحمايتهم قانونيا.

    الخطوة الثالثة، التنظيم الإدارى للفريق الطبى ويجب تحديد هوية لقائد الفريق الطبى، ولا يشترط أن يكون طبيب، ولكن يجب اختيار شخص له خبرة وحكمة ورباطة جأش، ثم يتم اختيار شخصين آخرين يلوا القائد الأول يطلق عليه منسق طبى، ويجب أن يكون طبيب، والثانى يطلق عليه منسق تشغيل لكل ما هو غير طبى، مثل الأمن والاتصالات والتجهيزات، ويجب احترام تسلسل القيادة، وعدم مخالفة الأوامر بدون سبب مقنع.

    الخطوة الرابعة، يجب تحديد الأفراد المسئولين عن حفظ الأمن وحماية المستشفى، وتنظيم الناس المسئولة عن نقل المصابين من وإلى المستشفى، ومنع تواجد ازدحام، أو اصطفاف للمشاهدة، ويجب الحرص على التعامل بحزم، ولكن بهدوء خاصة وسط الحشود لأن فى تلك الأوضاع تزداد حدة التوتر، ولا يمكن توقع ردود أفعال المتواجدين.

    الخطوة الخامسة، يجب تحديد الموارد البشرية التى تحتاجها المستشفى، مثل عدد الأطباء والتمريض والمسعفين، وعدد المسئولين عن نقل المصابين، وإذا كان هناك حاجة لصيدلى أو أى شخص عادى مدرب على الإسعافات الأولية، أو أى تخصصات أخرى قد يحتاجها الفريق حسب خصوصية المكان والحدث.

    الخطوة السادسة، يجب تحديد المستلزمات والأدوات التى سيتم استخدامها بالمستشفى الميدانى، مثل الخيمة وأسرة كشف، والأدوية والأدوات المطهرة والأجهزة الطبية، ويفضل أن تكون من النوع الخفيف والمتنقل لسهولة حملها، وإذا استدعت الأمور نقل المستشفى لأى طارئ يكون من السهل نقلها، ويجب أن تشترى تلك المستلزمات قبل الحدث بوقت كافى.

    الخطوة السابعة، يجب تحديد الأماكن المناسبة لعمل المستشفى ويفضل دراستها قبل الحدث، ووضع بدائل من ناحية المكان والاتفاق مع المسئولين عن المكان، ومن أفضل الأماكن التى يمكن القيام فيها بمستشفيات ميدانية، هى الجوامع أو الكنائس ويشترط فى المكان أن يكون قريب من مكان الحدث، ولكن على بعد مسافة معقولة من التأثر بالأحداث، أو التعرض للإصابة بسهولة، ويجب تأمين الدخول والخروج من المستشفيات الميدانية، سواء من الأفراد أو عربيات الإسعاف.

    الخطوة الثامنة، يجب تحديد مسار المصاب من مكان الحدث حتى المستشفى الميدانى، وثم نقله بعربيات الإسعاف، أو بأى وسيلة أخرى للمستشفى القريب، ويفضل أن يكون هناك تنسيق مع تلك المستشفيات والاتصال بهم قبل أو أثناء نقل المصاب لتعريفهم بالحالة وخطورتها واحتياجاتها، وأيضا يجب أن يكون هناك تنسيق واتصال مع مرفق الإسعاف والسلطات الأمنية المسئولة عن المكان، وتعريفهم بوجود مستشفى ميدانى ومكانها.

    الخطوة التاسعة، ضرورة وجود مسئولين عن تسجيل بيانات المصابين وأعدادهم وأنواع الإصابات وإظهار المعلومات للإعلام ولأسر المصابين والسلطات المسئولة، بشرط مراعاة المحاذير الأمنية والأخلاقية فى الإظهار، وتحت مسئولية قائد الفريق واللجنة المسئولة.

    الخطوة العاشرة، أثناء وبعد انتهاء الحدث يجب أن يكون هناك لجنه لتقيم عمل المستشفى الميدانى، وعمل أفراد الفريق وتحدد المشكلات التى ظهرت أثناء عمل المستشفى، وتقوم بعمل تعديل وتطوير العمل فى الفترة القادمة.
    طرق فرز المصابين فى حالة كثرة الإصابات فى المظاهرات أو الاشتباكات

    لابد من وجود تنسيق وتواصل مع السلطات ووزارة الصحة لمحاولة لحصر عدد الإصابات وأنواعها، هكذا قال الدكتور محمد فتوح كبير أطباء التحرير لحماية المسعفين والأطباء أثناء التواجد فى أماكن الاشتباكات ولابد من ضمان حماية المسعف أو الطبيب.

    وأكد فتوح على ضرورة تقديم الدعم النفسى للفريق الطبى وخاصة أثناء الاشتباكات واو الدعم النفسى للمصابين والمتظاهرين، خاصة إذا كانت تلك هى المرة الأولى لتواجدهم فى منطقة الاشتباكات.

    ولابد من وجود شخص داخل المستشفى الميدانى يقوم بعملية فرز المصابين لتسهيل محاولة علاجهم ولابد من أن يكون معه 4 إشارات ذات ألوان مميزة هى أسود وأحمر وأخضر وأصفر، ولابد لهذا الشخص أن يعى تماما أنه أثناء عملية الفرز قد يسمع أصوات صراخ وعويل لابد أن يتبع التدريب العملى لإنقاذ أكبر مصاب له ولابد من السرعة فى تقييم الحالة.

    ولابد من السيطرة على الجموع وخاصة عند بداية الاشتباكات حيث يحدث نوع من الهرج والمرج ويجب تسجيل أسماء المصابين وبياناتهم الشخصية حفاظا لحقوقهم الشخصية فيما بعد أو لإبلاغ عائلتهم فى حالة حدوث أى مكروه لا قدر الله.

    ويعطى المكلف بفرز المصابين 4 إشارات لتحدد حالة المصابين الأولى سوداء وهى تعانى أن هذا الشخص فاقد لعلامات الحياة (غير واع ولا يتنفس ونبضه ضعيف أو غير موجود) العلامة الحمراء تعطى لشخص إذا كان وعيه مشوش أو فاقد الوعى أو نبضه أكثر من 100، أما العلامة الثالثة هى الخضراء وتعطى لأصحاب الإصابات البالغة ولكنهم واعون ويستطيعون التنفس بشكل سليم والعلامة الرابعة الصفراء وتعطى لحالات الإصابة البسيطة، وفى الغالب هؤلاء هم أصحاب الصوت العالى والعويل.

    إذا تم الفرز كما تحدثنا فسيتمكن المسعف من علاج ما لا يقل عن 80% من الحالات المصابة فى أقل وقت ممكن ويد يصل هذا إلى دقائق معدودة.

    "افحص.. اتصل.. اهتم" القوانين الثلاثة للإسعافات الأولية
    "افحص.. اتصل.. اهتم" ثلاثة قوانين، حدثنا عنهم دكتور أحمد رمزى استشارى الأمراض المستوطنة وطب الكوارث، قائلا إنه يجب على كل مسعف، أو متطوع للعلاج أن يدرك أن وجوده مع المصابين لتقليل المضاعفات، وليس للعلاج، ولابد من التأكيد على المسعف عند رؤيته لأى مصاب ينزف ألا يقوم بخياطة الجرح، لأن فى بعض الحالات تسببت الخياطة زيادة الأضرار والمضاعفات.

    كما أشار إلى أن القانون الأول، هو ضرورة الحفاظ على سلامتك الشخصية أولا، ولا بد عند رؤيتك لمصاب فى وضع اشتباكات فحص مكان الحادث أولا، والتأكد من عامل الأمان، ولابد لنا من التذكير أن عددا كبيرا من الذين استشهدوا فى أحداث يناير كانوا أثناء مساعدتهم لبعض المصابين.

    إذا تأكدت من مكان الحادث واقتربت من المصاب لابد من ارتداءك قفازات طبية سميكة للحفاظ على سلامتك الشخصية، وإذا لم تتوفر استخدم أى حائل بلاستيكى أمامك حتى لو كان (كيس بلاستيك من الزبالة) لتوقيف النزيف، ولا داعى للقلق أبدا، فأول خطوة سيقوم بها المسعف هى تطهير الجرح، وبالتالى لن يتأذى المصاب نهائيا.

    القانون الثانى، الاتصال بسيارة الإسعاف، ولابد أن ندرك أن رقم الإسعاف هو أحد أرقام الطوارئ ولا يحتاج إلى رصيد، ولا بد أن تنادى اتصلوا بـــ123 لتسهيل سرعة عملية الاتصال، ولابد من شرح حالة الإصابة، وأعداد المصابين، ومحاولة وصف دقيق لمكان الحادث، وأثناء الاتصال لا يوجد ما يمنع من إعطاء المسعف بيانات شخصية عنك، فلا يوجد أى مسئولية جنائية على المبلغ.

    القانون الثالث، وهو الاهتمام بالمصاب إذا كان هناك نزيف لابد من الضغط على مكان النزيف، أما إذا كان الشخص لا يتنفس فلابد من جعله يلقى على ظهره، وفتح فمه، ووضع يده تحت ذقنه "الجزء العظمى" وهكذا يكون مجرى الهواء مفتوحا، وإذا كان هناك مضاعفات أو عدم تنفس يقوم المسعف بإغلاق فتحتى الأنف، ثم بعد ذلك القيام بعملية التنفس الصناعى بوضع الفم على الفم وزفير الهواء بشدة، ويحاول أن يعيد له التنفس حتى وصول الإسعاف أو شخص مساعد.
    كيف يتم إسعاف مريض ملقى على الأرض؟
    كيف يمكن إسعاف شخص أنت أول من رآه وكيف تتعامل معه؟ سؤال  يجيب الدكتور محمد عبد الستار طبيب بشرى ومدرب إسعافات أولية أول ما يجب على آى شخص فعله إذا وجدت آى مصاب فى آى مكان لابد أولا من فحص المكان بصورة جيدة لأنه من الممكن أن تصبح أنت ضحية أخرى.

    ثم يجب عليك الاتصال بالإسعاف وارتداء القفازات الطبية أو آى حائل بلاستيكى قبل الاقتراب من المصاب فى البداية يجب فحص درجة وعى المصاب، بداية تبدأ بأن تناديه (يا أستاذ .. يا حضرة .. يا فندم ) إذا لم يستحب يمكن أن تقوم برجه بصورة خفيفة ولا مانع أن تقوم بالضغط بصورة مؤلمة قليلا على شحمة الأذن، فإذا لم يستجب فهذا الشخص فاقد الوعى أو فى غيبوبة.

    يجب عليك فى تلك المرحلة قياس نبض المريض وتفعل ذلك من خلال وضع الإصبعين ( السبابة والوسطى ) فى التجويف اللين ما بين تجويف الرقبة والحنجرة ويجب العد من 1001 وحتى 1010 وهذه تعطى مدة 10 ثوان، إذا لم يكن هناك نبض يجب أن تقوم بعملية BCR .

    وتقوم بتلك العملية بأن تضع يدك اليمنى فوق عظمة القصر (صدر المريض) ثم تضع يدك واليسرى وتقوم بفرد جزعك والكوع، ثم تضغط على صدر المصاب بعمق لا يقل عن 5 سم بمعدل 100 ضغطة فى الدقيقة.

    وتنفذ كدفعة أولى 30 ضغطة ثم تقوم بعمل تنفس صناعى للمصاب بوضع يد على الجبهة وأخرى على الجزء العظمى من الذقن مع سد أنف المصاب وتأخد نفس قوى وتبدأ فى إعطائه للمريض عن طريق الفم، ويجب أن ترى صدر المريض يعلو ويهبط.

    ويمكن وأنت تقوم بفتح مجرى الهواء أن تجد جسما غريبا ويمكن أن تخرجه بأن تجعل إصبعك على هيئة خطاف وتدخله فى مجرى الهواء وتخرجها وبعدما تأكدت أن مجرى الهواء مفتوح ولا يوجد ما يسده يجب أن تفعل ثلاث أشياء (اسمع – واشعروارى ) تسمع تنفس المريض وتشعر بعودة التنفس مرة أخرى وترى عودة الحياة إليه مرة أخرى.

    وإذا لم يحدث أن المريض يمكن أن تكرر عملية الضغط على صدر المريض 30 مرة ثم قبلة الحياة ويفضل أن يتواجد أكثر من شخص لعمل تلك الإسعافات لأنها عملية مرهقة جدا.

    وعن وقت توقف المسعف عن تلك العملية قال عبد الستار هناك أربع حالات يمكنك التوقف عندها وهى.
    1.
    إذا استطعت اصطحاب المريض إلى المستشفى
    2.
    إذا وصلت سيارة الإسعاف
    3.
    إذا رأيت أن المصاب عاد إلى الحياة مرة أخرى وستعرف هذا إذا حرك المريض آى جزء من جسده
    4.
    إذا شعرت أنت بإجهاد كبير ولا تستطيع الاستمرار

    وأكد عبد الستار على ضرورة التدريب على هذا الإسعاف من خلال دورات تدريبية تدرب فيها على كيفية إنعاش القلب.
    كيف يتم التعامل مع الشخص المصاب باختناق الغاز؟
    وسط التظاهرات تلجا الداخلية إلى تفرقة المتظاهرين وإبعادهم عن مكان التظاهر وتعتبر قنابل الغاز المسيل للدموع أحد أشهر الطرق التى تستخدم فى تفرقة المتظاهرين، وتظهر أعراض عامة على المتظاهرين مثل احمرار العين وسيولة بالمخاط بالأنف وغزارة فى الدموع وحالة اختناق، وتزول تلك الأعراض بمجرد زوال أثر الدخان ولكن البعض قد تحدث له حالة اختناق نتيجة استنشاق كمية كبيرة من الغاز فكيف يمكن التعامل مع هذه الحالات؟

    يقول الدكتور محمد فتوح استشارى الجراحة العامة ورئيس جمعية أطباء التحرير لحماية مصاب باختناق بسبب الغاز، يجب أولا أن يكون المسعف يرتدى واقيا من الغاز كامل يحمى العينين والأنف وهذه الأشياء متوفرة بسعر معقول فى أماكن كثيرة.

    وعلاج حالات الاختناق بالغاز هو بإبعاد المصاب عن مكان الغاز بنقله عن طريق حملة أو وجود نقالة أو سيارة إسعاف أو حتى دراجة نارية ثم يتم غسل وجه وفم المصاب بمحلول ملحى ويمكن إعطاء بخاخ لتوسيع الشعب الهوائية إذا كان خارج مكان الغاز.

    ويحذر فتوح من استخدام بخاخ توسيع الشعب الهوائية داخل منطقة مليئة بالغاز، لأن هذا من شانه أن يزيد نسبة استنشاقه وتوصله للدم بصورة أسرع ممكن يقلل احتمالية نجاة المريض.
    أفضل النصائح للتعامل مع الجروح النازفة
     نستمر فى تقديم النصائح فى كيفية التعامل مع الحالات الحرجة والحالات المصابة بنزيف وجروح وكيفية التعامل معها.
     
    يقول الدكتور محمد فتوح عند التعامل مع أى شخص مجروح أو ينزف، لابد من التأكد من الحماية الشخصية فلابد من وضع قفازات طبية وضرورة أن تكون طبية كى تمنع وصول الدماء أو أى شىء ملوث إلى يد المسعف.
     
    فى حالة عدم وجود قفاز طبى لا يمكن أن نقترب من الدماء يجب أن يكون هناك حائل حتى وإن كان (كيس بلاستيك) وفى البداية يجب الضغط على الجرح أو مكان النزيف، سواء بشاش أو قطن لأكبر فترة ممكنة مع رفع مكان الإصابة، خاصة إذا كان الجرح فى اليد أو الساق إذا توقف النزيف نقوم بلف مكان الجرح بشاش نظيف إذا توفر ويربط برباط ضاغط.
     
    إذ لم يتوقف النزيف بعد 5 دقائق فيقوم المسعف الضغط على الشريان الملائم والقريب من مكان الجرح أو النزيف لمدة 5 دقائق إذا توقف النزيف نقوم بوضع شاش أو قطن نظيف إذا أمكن، ونقوم بلفة برباط ضاغط حول مكان النزيف.
     
    أما إذا لم يتوقف النزيف فيمكن فى هذه الحالة أن نقوم بربط مكان الجرح بشدة ولكن يجب وضع ورقة مع المصاب مكتوب بها وقت ربط مكان النزيف حتى يسهل على المسعفين التعامل مع المصاب ويجب أن يتم نقل المصاب فى هذه الحالة بأقصى سرعة إلى المستشفى أو المكان الملائم لأخذ الرعاية الصحية.
     
    قطعة خشب أو بلاستيك تفيد فى مواجهة كسور الأطراف
    وسط التظاهرات وحالات الكر والفر والتى أصبحت مشاهد عادية وسط الحياة التى نعيشها بمصر الآن ونتيجة لتلك الحالة، قد يحدث تدافع أو قد يحدث إصابة كسور فى آى شخص متظاهر أو كان، كيف يمكنك إنقاذ إنسان من العيش بإعاقة بسبب مضاعفات لكسور؟
     
    يقول الدكتور محمد فتوح استشارى الجراحة العامة ورئيس جمعية أطباء التحرير، إن الكسور غالبا ما تكون بالأطراف ويجب على الشخص المساعد أن يعلم أنه يساعد على التقليل من إحداث مضاعفات للمصاب وليس علاج المصاب.
     
    وأولى خطوات علاج المصاب بالكسر هى تثبيت الكسر وفائدة تثبيت الكسر هى تقليل ألم المصاب، وثانيا يقلل المضاعفات الناتجة عن الكسر مثل جرح شريان أو عصب بالرجل أو اليد ويمكن أن تؤدى تلك المضاعفات إلى إعاقات مستديمة.
     
    ويتم تثبيت الجرح حسب مكان الإصابة فإذا كانت الكسور فى الأطراف يتم تثبيتها من خلال آى شئ صلب مثل قطعة خشب أو بلاستيك توضع تحت مكان الإصابة ونستخدم الرباط الضاغط ونربطها بالأيد ثم نقوم بتعليق اليد بالرقبة، وإذا كانت الإصابة بالساق يفضل حمل المصاب إلى أقرب مستشفى لعرضه على الطبيب المختص
    كيف تنقذ شخصا مصابا بالحروق؟
    إذا كنت وسط تظاهرات وفى أسوء الظروف كانت هناك حرائق وكان هناك شخص مصاب بحروق كيف يمكن لك أن تسعفه أو تساعده؟ وكيف لك أن تحدد مدى خطورة حالته؟ يقول الدكتور محمد فتوح استشارى الجراحة العامة ورئيس جمعية أطباء التحرير إن الحروق يمكن تصنفها إلى 3 درجات.
     
    فهناك حروق من الدرجة الأولى وهى حروق يمكن أن تحدث فى المنزل أو فى أى مكان ور خطر منها وهناك حروق من الدرجة الثانية وهى الحروق المتوسطة، ومن أعراضها، ظهور فقاعات مائية، وآلم شديد، وأحيانا تسمم .. ويوجد الحروق من الدرجة الثالثة، وهى الحروق العميقة، وتصيب طبقات الجلد وقد تمتد إلى الأعضاء الداخلية، وهذه الحروق غير مؤلمة نتيجة احتراق النهايات العصبية فى جسم الإنسان ولكنها تترك آثارا شديدة .
     
    وأضاف فتوح لا تهتم بدرجة الحرق وإنما يجب أن نهتم بنسبة الحروق فى جسم المصاب إذا كانت حروق جسم الإنسان فى حدود 10% يمكن فى هذه الحالة مساعدة المصاب أما إذا كانت أكثر، فإنه يحتاج إلى نقل فورى إلى أقرب مستشفى أو العرض على طبيب متخصص.
     
    وعن كيفية تحديد نسبة الحروق فى جسم المصاب يمكن حسابها من خلال قاعدة الرقم 9 فكل أعضاء الجسم مرتبطة بالرقم 9 فالرأس والرقبة تمثل 9% من جسم الإنسان واليد والذراع تمثل 9% كلا على حدا اليمنى واليسرى وتمثل القدم والساق 18% كلا على حدا اليمنى واليسرى والصدر من الأمام يمثل 18% وظهر الإنسان 18% وبمكن من معرفة نسبة الحروق من خلال النظر طبعا.
     
    إذا وجد أن الحروق أقل من 10% يجب على المسعف أولا أن يرتدى قفازات طبية ثم يقوم ينظف الحروق بمحلول ملحى قدر المستطاع ثم نضع مرهم طبى " ديرماتين " ثم نضع شاش فزلين ويجب أن يكون شاش فزلين وليس شاش عادى، كى لا يلتصق بالجرح فيسبب ألما والتهابات مضاعفة للمصاب.
     
    ثم نقوم بربط رباط ضاغط على الجرح ويجب عرض المريض بأسرع وقت على الطبيب المختص ويجب مرعاه كون المريض لدية صدمة أم لا.
     
    والصدمة هى حالة تأتى للمريض فى حالة فقدان سوائل من الجسم سواء دماء أو بلازما أكثر من 20 % يمكن أن تؤدى إلى صدمة وموت المريض.

     

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 29 أبريل 2024, 12:33 am