ظهرت ضوابط مختلفة للعلاقة الجنسية أثناء الحمل ؛ فبعض الأطباء كان ينصح بتجنب الجماع خلال الموعدين اللذين كان ينتظر فيهما حدوث الحيضين المنقطعين : الثاني والثالث إذ أن ذلك يعرض الحامل للاٍجهاض . وهناك رأي آخر يرى ضرورة تجنب الجماع في الشهر الاًخير من الحمل حتى لا تتعرض الزوجة لخطر العدوى وهي على وشك الولادة ، كما يفضل تجنّبه فى الاًشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، خاصة إذا كانت الزوجة قد سبق لها حدوث الإجهاض .
اًما المتّفق عليه فى الوقت الحالي أنه لا ضرر على الإطلاق من حدوث الإتصال الجنسي اًثناء الحمل سواء في بدايته اًو في منتصفه أو في اًواخره ، فلم يثبت للأطباء صحة الأضرار السابقة .
لكن يجب أن يوقف الجماع في حالة تعرض الحامل لبعض المتاعب مثل وجود اًلم اًو نزيف مهبلى أو في حالة تسرب المياه للخارج .