وأتموا الحج والعمرة لله
الحج من أعظم العبادات التي أوجبها الله على عباده فلا يكتمل إسلام المسلم القادر إلا بالقيام بهذه الفريضة العظيمة فقال الله عز وجل ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا وقد أكد الله على وجوبها وإن كلف هذا الواحد المشقة فقال تعالى وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق فاختار المولى هيئة السير على الأقدام بقوله راجل فهو الذي يأتي ماشيا على قدميه وصفة الضامر وهي البعير الهزيلة ثم فج عميق ليدل على أهمية الفريضة مهما كان ضعف ركب المسلم وبعد مكانه وقال النبي صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم يا أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا فقال رجل أفي كل عام فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فكرر الرجل ثلاثا فقال النبي لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان
وبذلك كان الحج من أحب الأعمال إلى الله وأعظمها أجرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما اتفق عليه من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه وقال أيضا العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة متفق عليه والمبرور الذي لا يرتكب فيه معصية وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل قال إيمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا قال الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا قال حج مبرور متفق عليه
وقد حدد النبي صلى الله عليه وسلم نسك الحج وقال خذوا عني مناسككم فلا يصح الحج إلا على هيئة حج النبي ومع كل نسك مقصد لابد من تدبره لتحقيق هيئة ومقصد هذه الطاعة قال تعالى الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب.
الحج من أعظم العبادات التي أوجبها الله على عباده فلا يكتمل إسلام المسلم القادر إلا بالقيام بهذه الفريضة العظيمة فقال الله عز وجل ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا وقد أكد الله على وجوبها وإن كلف هذا الواحد المشقة فقال تعالى وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق فاختار المولى هيئة السير على الأقدام بقوله راجل فهو الذي يأتي ماشيا على قدميه وصفة الضامر وهي البعير الهزيلة ثم فج عميق ليدل على أهمية الفريضة مهما كان ضعف ركب المسلم وبعد مكانه وقال النبي صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم يا أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا فقال رجل أفي كل عام فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فكرر الرجل ثلاثا فقال النبي لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان
وبذلك كان الحج من أحب الأعمال إلى الله وأعظمها أجرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما اتفق عليه من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه وقال أيضا العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة متفق عليه والمبرور الذي لا يرتكب فيه معصية وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل قال إيمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا قال الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا قال حج مبرور متفق عليه
وقد حدد النبي صلى الله عليه وسلم نسك الحج وقال خذوا عني مناسككم فلا يصح الحج إلا على هيئة حج النبي ومع كل نسك مقصد لابد من تدبره لتحقيق هيئة ومقصد هذه الطاعة قال تعالى الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب.
