رصد موقع "دويتشه فونك" الألماني دلائل خيبة أمل الشعب المصري في النظام الحالي بقيادة الرئيس الحالي السيسي, معبرين عن ذلك بدعمهم لأسماء جديدة لترشح للفترة الرئاسية الجديدة في يونيو 2018 .
وأضاف الموقع أن تدهور الحالة الاقتصادية في مصر منذ تولي الرئيس السيسي ,والتي زادت بعد تحرير سعر صرف الجنية , دفع الكثير من المصريين للبحث عن وجوه أخري للترشح لرئاسة مصر لعام 2018 ,علي أمل منهم بتغير الأوضاع المعيشية لهم في البلاد إلي الأحسن.
وتابع: مدة الست شهور التي دعا إليها السيسي المصريين قد تسببت في زيادة إحباط الكثير, فالوضع الاقتصادي في مصر من سئ إلي أسوء, كما انه يعد من اكبر المخاطر التي تواجه السيسي حاليا.
واستطر الموقع قائلا: أن ظهور صفحة علي" الفيس بوك" تدعي لترشح ابن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لدخول في الماراثون الانتخابي القادم, يشير إلى خيبة أمل مصرية من الأداء السياسي والاقتصادي للسيسي,ويتابع هذه الصفحة حوالي 94 ألف شخص.
علاوة علي إعلان احمد شفيق ترشحه لمنصب رئيس مصر عام 2018 أمام السيسي,بعد خسارته أمام الرئيس السابق محمد مرسي عام 2012 .
وسلط الموقع الضوء علي الحياة السياسية في مصر في ظل حكم السيسي,في أشارة منه علي أنها احدي الدلائل لخيبة المصريين في السيسي.
ووفق التقرير يجلس في مراكز الشرطة المصرية والسجون حاليا 40,000 معتقل, أكثرهم من السجناء السياسيين ,بما في ذلك المواطنين البسطاء الذين لم يفعلوا شئ ألا إنهم كانوا في المكان الخطأ وفي الوقت الخطأ.
ووصفت الصحيفة أن اشد واقسي الفترات التي تعرض فيها السجناء إلي التعذيب المفرط والموت البطئ كانت في ظل حكومة السيسي ,فضلا عن التخلص من جميع أطراف المعارضة في مصر.
وعلقت الصحيفة علي الوضع السياسي في مصر ,وما يتعرض له المجتمع المدني من قمع ,بأنها تتوقع أن مع نهاية الفترة الرئاسية للسيسي,سيتم اعتقال غالبية الشعب رسميا لأسباب سياسية على الرغم من أنهم ليسوا ناشطين وليس لهم علاقة بالسياسة ,بالإضافة إلي وصول مصر إلي أقصي درجات الفقر المعيشي,كل هذا يكشف لنا لماذا خاب أمل المصريين في رئيسهم الحالي.
وأضاف الموقع أن تدهور الحالة الاقتصادية في مصر منذ تولي الرئيس السيسي ,والتي زادت بعد تحرير سعر صرف الجنية , دفع الكثير من المصريين للبحث عن وجوه أخري للترشح لرئاسة مصر لعام 2018 ,علي أمل منهم بتغير الأوضاع المعيشية لهم في البلاد إلي الأحسن.
وتابع: مدة الست شهور التي دعا إليها السيسي المصريين قد تسببت في زيادة إحباط الكثير, فالوضع الاقتصادي في مصر من سئ إلي أسوء, كما انه يعد من اكبر المخاطر التي تواجه السيسي حاليا.
واستطر الموقع قائلا: أن ظهور صفحة علي" الفيس بوك" تدعي لترشح ابن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لدخول في الماراثون الانتخابي القادم, يشير إلى خيبة أمل مصرية من الأداء السياسي والاقتصادي للسيسي,ويتابع هذه الصفحة حوالي 94 ألف شخص.
علاوة علي إعلان احمد شفيق ترشحه لمنصب رئيس مصر عام 2018 أمام السيسي,بعد خسارته أمام الرئيس السابق محمد مرسي عام 2012 .
وسلط الموقع الضوء علي الحياة السياسية في مصر في ظل حكم السيسي,في أشارة منه علي أنها احدي الدلائل لخيبة المصريين في السيسي.
ووفق التقرير يجلس في مراكز الشرطة المصرية والسجون حاليا 40,000 معتقل, أكثرهم من السجناء السياسيين ,بما في ذلك المواطنين البسطاء الذين لم يفعلوا شئ ألا إنهم كانوا في المكان الخطأ وفي الوقت الخطأ.
ووصفت الصحيفة أن اشد واقسي الفترات التي تعرض فيها السجناء إلي التعذيب المفرط والموت البطئ كانت في ظل حكومة السيسي ,فضلا عن التخلص من جميع أطراف المعارضة في مصر.
وعلقت الصحيفة علي الوضع السياسي في مصر ,وما يتعرض له المجتمع المدني من قمع ,بأنها تتوقع أن مع نهاية الفترة الرئاسية للسيسي,سيتم اعتقال غالبية الشعب رسميا لأسباب سياسية على الرغم من أنهم ليسوا ناشطين وليس لهم علاقة بالسياسة ,بالإضافة إلي وصول مصر إلي أقصي درجات الفقر المعيشي,كل هذا يكشف لنا لماذا خاب أمل المصريين في رئيسهم الحالي.
المصدر : المصريون
